كتبت – نسمة هاني
أحيت الفنانة شيرين عبد الوهاب، مساء أمس، حفل ختام مهرجان موازين بمدينة الرباط بالمغرب، وذلك بعد غياب تسع سنوات عن إحياء الحفلات في المغرب.
وصعدت الفنانة شيرين عبد الوهاب على المسرح وسط هتافات الجمهور الضخم الحاضر باسمها، وبدأت الحفل بـ”ميدلي” من أشهر أغانيها، واستهلته بأغنية “نساي”، وأعربت عن اشتياقها الكبير لجمهورها المغربي بعد عودتها إلى المهرجان، قائلة: “وحشتوني، بحبكم وبموت فيكم بالزاف”.
وحرصت على الرقص رفقة جمهورها بطريقتها المعتادة، كما أشعلت المسرح بأغنيتها الشهيرة “صبري قليل”، وأغنية “كلام عنيه”، و”الوتر الحساس”، وخلال غنائها لاحظ الجمهور أنها لا تغني لايف، وأنها تعتمد على طريقة الـ”بلاي باك”.
ويعتبر هو الأمر الذي تسبب في انزعاج الجمهور الضخم الحاضر بالحفل، وهتفوا عقب انتهائها من غناء أولى أغانيها قائلين: “صوتك صوتك”، في إشارة منهم للمطالبة بالغناء بصوتها الحقيقي وعدم الاعتماد على تشغيل الأغاني المسجلة.
وُضِعت شيرين في موقف محرج، لكنها تخطته بسرعة، واستجابت لطلب جمهورها، وبدأت في الغناء بصوتها، وقدمت أغنية “أنا مش بتاعة الكلام دا”، و”آه يا ليل”، و”على بالي”.
وفي لفتة إنسانية لبت شيرين عبد الوهاب طلب إحدى معجباتها بالصعود إلى المسرح، حيث طلبت من الحرس السماح لها بالصعود، قائلة: “سيبوها تطلع تغني، أنتوا مش عايزين تطلعوها ليه؟ أنا عايزة أسمعها زيي زيكم”، وصعدت المعجبة بالفعل والتقطت العديد من الصور برفقة شيرين عبد الوهاب، التي أعطتها الميكروفون لتبدأ في غناء أغنية “على بالي”.