كتبت – ملك سلام
صرحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة أن الوزارة نظمت من خلال مشروع “إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى”. الجلسة التشاورية الأولي تحت عنوان “الشراكة بين القطاعين العام والخاص في إدارة المخلفات الصلبة” بنظام عقود التصميم والبناء والتشغيل DBO، بهدف مناقشة هيكلة الشكل التعاقدي المتكامل لإدارة المخلفات الصلبة لمرفق العاشر من رمضان.
وأكدت الدكتورة ياسمين أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص في إدارة المخلفات الصلبة يتم من خلال نماذج عقود التصميم ، حيث تمتلك الحكومة المرفق وبنيته التحتية بتمويل من المشروع، بينما يغطي المشغل تكاليف الأصول المتنقلة مثل المركبات، والايرادات الناجمة عن معالجة المخلفات وإعادة التدوير، وتطوير خلايا إضافية لمقلب المخلفات بعد انتهاء عمل المشروع، وتكاليف التشغيل.
وأوضحت وزيرة البيئة أن الإعلان عن الشكل التعاقدي المتكامل مع شركات القطاع الخاص يشمل الطرح الاستثماري للمطورين، وشركاء التنمية، لتشغيل محطات المناولة بمحافظة القليوبية، والنقل الثانوي لمنشآت المعالجة وتشغيل الخلية الأولى للتخلص النهائي بالمدفن الصحي المزمع انشاؤه ،وتشغيل منشآت إعادة التدوير والمعالجة بالعاشر من رمضان.
وأضافت الوزيرة أن التفاصيل الشاملة للشكل التعاقدي المتكامل تشير إلى التزامنا بتطبيق أفضل الممارسات واستخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال إدارة المخلفات، مُعربةً عن ثقتها فى أن المشروع سيكون نموذجًا للتعاون الناجح بين القطاعين العام والخاص لتحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية المشتركة، مؤكدةً على أن الوزارة تتطلع إلى بدء تنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي، وعلى الإلتزام بتقديم خدمات عالية الجودة لتحقيق أقصى قدر من الفوائد للمجتمع والبيئة والنتائج المرجوة.