داليا حسام
قام الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الموارد المائية والري، وبصحبته اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا، بتفقد عددًا من مشروعات تأهيل وتبطين الترع ومخرات السيول بمركز أبوقرقاص جنوب المحافظة، وذلك لمتابعة الموقف التنفيذى لهذه المشاريع استعدادًا لموسم الشتاء.
وقد قام المهندس عبدالحميد البركاوى وكيل وزارة الرى والموارد المائية بالمنيا، الدكتور محمد حلمى رئيس مدينة ابوقرقاص واللواء أحمد السايس رئيس مدينة ملوي، بحضور هذا التفقد.
تابع وزير الرى ومحافظ المنيا، أعمال تأهيل وتبطين ترعة ابيوها الغربى بطول 4 كيلو و 100 متر بمركز ابوقرقاص، ومخر سيل البرشاوى بمركز ملوى ، وذلك لرؤية آخر مستجدات الموقف التنفيذى لعدد من المشروعات المؤهل تنفيذها بالقطاع والتى تشمل مشروعات تأهيل وتبطين الترع وأنظمة الرى الحديث وأعمال الحماية الخاصة بتأهيل ورفع كفاءة مخرات السيول .
أضاف وزير الري، أن محافظة المنيا، تعد من المحافظات الأعلى إنجازا فى تنفيذ أعمال مشروع تأهيل وتبطين الترع بمعدل 1300 متر فى اليوم، وأنه قد تم الإتفاق مع المهندسين القائمين بالأعمال لرفع مساحة التبطين الى 2000 متر فى اليوم، وذلك لرفع معدلات الإنجاز فى تنفيذ الأعمال خلال الفترة القادمة، للانتهاء من الأعمال قبل 30 يونيو القادم.
وأكمل “عبد العاطي” أن استخدام أساليب الري الذكي والحديث، تعمل على رفع وزيادة معدلات الإنتاجية للمزارعين بنسبة 30 الى 40%، واستخدام المزارع للأسمدة سيقل بنسبة 25%، كما سيؤدى إلى تخفيف تكلفة العمالة، مشيراً إلى أن هذه الأعمال تعد جزءًا من خطة الدولة، بهدف تطوير الريف المصرى وتحسين حياة الفلاحين والمزارعين.
وناشد وزير الرى ، المواطنين والمزارعين بالحفاظ على ما تم إنجازه من أعمال تأهيل وتبطين للترع، مضيفًا أن الدولة المصرية بذلت الكثير من المجهودات لتنفيذ الاعمال.
وأشار إلى أنه سيتم تعميم المشروع على المساقى الخاصة، وسيتم إنجاز الأعمال بالنسبة للتبطين الترع والمساقى وفقا لجدول زمنى موحد.
وفى سياق المتصل، قال المحافظ، إنه تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بإطلاق المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع، وذلك بهدف الحفاظ على المياه والعمل على ترشيد الاستهلاك والاستخدام الأمثل للموارد المائية فى الزراعية والري، حيث كان نصيب محافظة المنيا من المشروع تبطين وتأهيل 30 مشروع ، بإجمالى 492 كم فى المرحلة الاولي، بتكلفة تقديرية مليار و373 مليون جنيه ، حيث تم الانتهاء من تنفيذ الأعمال فى 305 كم ، الأمر الذى أدى إلى تعظيم الاستفادة من المياه وتوفير الاحتياجات، وتوصيل مياه الرى إلى نهايات الترع دون عوائق وتقليل البخر وتحقيق عدالة التوزيع بين الأراضى الزراعية، مما يؤدى إلى ارتفاع المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والحضارية والبيئية خلال المناطق التى تم تنفيذ المشروع بها.