كتبت – أسماء عبدالمقصود
شارك حسن شحاتة وزير العمل ،اليوم، في العاصمة القطرية الدوحة، في مؤتمر إطلاق الحوار الأفريقي الخليجي بشأن العِمالة الوافدة، حيث تُشارك 33 دولة، تشمل بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأردن ولبنان، و25 دولة إفريقية.
وألقى الوزير شحاتة كلمة بدأها بتوجيه الشكر والتقدير إلى دولة قطر الشقيقية أميرًا وحكومةً وشعبًا ،على حُسن الإستقبال والضيافة،وتَبنْي تنفيذ فكرة إطلاق هذا “الحوار الأفريقي الخليجي”، لتطوير آليات التشاور والحوار بين بلداننا، وللعمل على تطبيق أفضل المُمارسات التي من شأنها تعزيز جهود التعاون الإقليمي، والشراكات الرامية لتحسين استقدام العِمالة بين دُولنا، ومبادئ الانتقال العادل للأيدي العاملة بين الأقاليم.
وقال الوزير :”تحرص الدولة المصرية ،وهي تبني جمهوريتها الجديدة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، على تعزيز ثقافة الحوار، ليس فقط بين الأطراف المعنية داخل البلاد، للنقاش بشأن سياسات توفير الحياة الكريمة لكل المواطنين، وتعزيز علاقات العمل بين “طرفي الإنتاج” من خلال تشريعات عادلة ومتوزانة، ومتوافقة مع معايير العمل الدولية.
وأضاف الوزير :”إن مصر داعمة، ومُؤيدة لإطلاق هذا الحوار، كمنصة للنقاش وتبادل الخبرات والأفكار، تُجسد التشاور المُثمر، الذي يُعزز الثقة والتعاون بين جميع الأطراف، وترى مصر أن التحديات والمُتغيرات التي يشهدها سوق العمل العربي والأفريقي والدولي، تفرض علينا المزيد من التعاون، ليس فقط لتوفير الحماية والرعاية للعمالة الوافدة،وضبط عملية تنقل الأيدي العاملة.
وإختتم الوزير حسن شحاتة كلمته، بالقول :”وختامًا ،نتمني التوفيق والنجاح لهذا الحوار بين مجلس التعاون الخليجي والأردن ولبنان، وبلدان الإتحاد الأفريقي، في مُناقشة الخطوات والأفاق المُستقبلية من أجل المزيد من تدابير الحماية، والتنقل العادل للأيدي العاملة، ودعم برامج وخطط التدريب وتنمية المهارات تماشيًا مع تحديات أسواق العمل”.