سماح محمد سليم
عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اجتماع غرفة الأزمات والطوارئ المركزية، بديوان عام الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة تطبيق خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد الفطر المبارك، وذلك بحضور قيادات الوزارة، وبمشاركة ووكلاء الوزارة ومسئولي غرف الأزمات بكافة المحافظات عبر تقنية الـ«فيديو كونفرانس».
و أكد وزير الصحة على رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات على مستوى محافظات الجمهورية، وخاصة مستشفيات المدن الساحلية، والتي من المتوقع أن يتوافد عليها أعداد كبيرة من المواطنين، وكذلك المستشفيات الواقعة على الطرق السريعة.
واطمئن”خالد عبدالغفار “على توافر مخزون كاف من أكياس الدم ومشتقاتة، وكذلك الأمصال واللقاحات خاصة أمصال لدغات العقرب والثعبان، والكلب، بالإضافة إلى مصل «البتيوليزم» الخاص بحالات التسمم الغذائي، كما أكد على ربط المستشفيات، وهيئة الاسعاف، وجميع قطاعات الوزارة بغرفة الطوارئ والأزمات، موجهاً بإعداد تقارير دورية بأي مستجدات ورفعها لغرفة الطوارئ.
و وجه وزير الصحة، مديري المديريات بمتابعة تمركز سيارات الإسعاف في أماكن تجمعات المواطنين، بالمتنزهات، والحدائق العامة، ومحطات القطار، والمساجد، مؤكدأ على ضرورة تمركز العيادات المتنقلة في تلك الأماكن لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين بالمجان في أماكن التجمعات.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير اطلع على عرض مفصل عن خطة الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، لتأمين عيد الفطر المبارك، والتي تضمنت رفع درجة الاستعداد في المستشفيات المتواجدة في محيط أماكن التجمعات والحدائق والمتنزهات والميادين العامة، وانعقاد غرفة الأزمات بالمديريات برئاسة وكلاء الوزارة، والإدارات المعنية، وسرعة إبلاغ مركز التحكم الرئيسي بالإدارة.
وأضاف «عبدالغفار» أن الخطة تضمنت توفير كافة الأدوية والمستلزمات الطبية، وتجهيز مستشفيات الإحالة لتقديم الخدمات الطبية عالية الدقة لحالات الحوادث.
وشدد وزير الصحة، على تكثيف المرور الدوري على المنشآت الطبية خلال فترة الاحتفال بعيد الفطر، ومتابعة توافر كافة الخدمات الطبية للمرضى، وكذلك التزام الفرق الطبية بنوبتجيات وجداول العمل خلال تلك الفترة، ورفع تقارير دورية للاطلاع لقيادات الوزارة ومديري مديريات الشئون الصحية، وفريق الرقابة والمتابعة المركزي بالوزارة.
وشدد “عبدالغفار “على استمرار شن حملات مكثفة على المنشآت الغذائية، وخاصة منشأت تداول الأسماك المملحة والمدخنة، وكعك العيد، لمنع تداول الأغذية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي.