ابتهال خيري
قررت المحكمة الاقتصادية، اليوم الأربعاء، الحكم في التحفظ على أموال المتهمين حسن راتب وعلاء حسانين المعروف بـ«نائب الجن»، في اتهامهما بتشكيل عصابي مكون من تسعة عشر شخصًا للاتجار في قطع أثرية منهوبة واختُلِسَت بعمليات تنقيب وحفر ممولة في مناطق متفرقة في كافة أنحاء الجمهورية، لبيعها داخل البلاد وتهريبها للخارج.
ضُبِطَ المتهم «علاء حسانين» زعيم التشكيل العصابي ومتهم آخر بصحبته، وعُثِرَ بحوزته على عملات معدنية مشتبه في أثريتها، وعُثِرَ بالسيارة التي يستقلها على تماثيل وأحجار وعملات وأشياء مشتبه في أثريتها، وباستجواب المذكور فيما نُسب إليه- من إدارته التشكيل العصابي بغرض تهريب الآثار لخارج البلاد، وإجرائه أعمال الحفر للتنقيب عنها وتهريبها والاتجار فيها.
وفى وقت سابق، تسلمت جهات التحقيق، التقرير الفنى الخاص بقضية “الآثار الكبرى” الصادر عن اتحاد الإذاعة والتلفزيون بعد تفريغ ما لا يقل عن 5 ساعات من التسجيلات والفيديوهات، التي تم إعادتها وإرجاعها بعد حذفها من الهواتف، كما تواصل جهات التحقيق الاستماع لأقوال لجنة الخبراء باتحاد الإذاعة والتليفزيون، وإحدى شركات الاتصالات، عن رأيهم في تقريرهم حول فحص الهواتف المحمولة لكل من الأعمال حسن راتب، وعلاء حسانين نائب الجن والعفاريت، وشقيقه “عز الدين”، وآخرين وتفريغ محادثات “الواتس آب” والمكالمات الهاتفية واستعادة الفيديوهات المحذوفة من الهواتف، وذلك ضمن إجراءات التحقيق في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”الآثار الكبرى”.
وكانت المحكمة الجلسة السابقة أجلت نظر التحفظ على أموال حسن راتب وعلاء حسانين لعدم حضور المتهمين من محبسهما.
وكان قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، جدد حبس حسن راتب، 15 يومًا أخرى على ذمة التحقيقات، فى اتهامه بتمويل علاء حسانين فى عمليات التنقيب عن الآثار، وهو تجديد الحبس الثالث له منذ القبض عليه وحبسه بتاريخ 29 يونيو.