- كتبت – نسمة هاني
خرج الفنان الكويتي عبدالله بوشهري عن صمته ليروي تفاصيل التحقيق مع مواطنته شجون الهاجري، بعد توقيفها في الكويت ووضعها لاحقًا تحت الإشراف الطبي، منتقدًا من تناولوا القضية بغرض تحقيق “الترند”.
ذكر “بوشهري” بعض أسماء المحامين الذين تواجدوا أثناء محاكمتها دون امتلاك توكيل رسمي، مثل بدر زكوي، علي الفضلي، حسين العبدالله، فهد الهاجري، ومي شلاحي، موضحًا أن التحقيق لم يُجرَ إلا بحضور محاميها القديم عمر العمر.
ويؤكد انتهاء القضية “بوشهري” المحكمة قالت كلمتها، وشجون الحين في مكان وايد زين، والحمد لله”، مضيفًا: “لا أحد يطلع لي يفتي.. راح تضرون البنية خلاص، انتهى الموضوع”.
أبدى الفنان الكويتي امتعاضه من طريقة تناول البعض للقضية، قائلًا: “في ناس تدور الترند وتفتي إن هي”شجون” سوت أشياء كلها غلط بغلط. أتمنى بتتكلمون في الأزمة بس لا أحد يفتي، لا محامي، لا ممثلة، لا ممثل، تحبون شجون، حطوا صورتها، كتبوا كلمة حلوة عنها، بس لا تفتون ولا تتكلمون بشيء ما صار في الأزمة”.
ويشيد بدعم الجمهور أشار بوشهري إلى أن محبة الجمهور لشجون كانت سببًا في الالتفاف حولها، مؤكدًا: “الله يحبها، الله سخر لها محبة الناس”.
كشف المحامي عمر العمر، وهو الوحيد الذي كان داخل قاعة المحكمة مع زميله من المكتب نفسه المحامي علي الفضلي، أن شجون تحتاج إلى الهدوء النفسي والاستقرار، وهي حالياً في المستشفى للعلاج.
قررت النيابة العامة في الكويت الأحد الماضي إخلاء سبيل شجون الهاجري، بكفالة مالية قدرها 200 دينار، مع توجيه قرار بوضعها تحت الإشراف الطبي لأجل العلاج والتعافي، وأصدرت النيابة العامة بيانًا لم تذكر فيه اسم الفنانة، وأشارت إلى إطلاق سراحها بكفالة مالية، مع وضعها تحت الإشراف الطبي.
وتشعل صورة مواقع التواصل، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، الجمعة، القبض على مواطنة بحوزتها مواد مخدرة بغرض التعاطي دون الكشف عن الاسم، لكنها نشرت صورة ظهرت فيها شجون مكبّلة اليدين، وأمامها كمية من المواد المخدرة، ما أكد أن المقصودة هي شجون.
وأثار نشر الصورة ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر نشطاء أن كشف وجه شجون هو نوع من التشهير بها والإضرار بمسيرتها الفنية.